le12.ma -وكالات
أكدت منظمة الصحة العالمية أن وباء إيبولا أودى بحياة أكثر من 700 شخص في جمهورية الكونغو الديمقراطية وما زال ينتشر، لكنه لا يمثل حالة طوارئ دولية.
وقالت لجنة الطوارئ المستقلة، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، اليوم السبت، إن المرض توطن في عدة بؤر في الشمال الشرقي وكان ينتقل في منشآت الرعاية الصحية.
من جانبهم، قال الخبراء إن الوباء لم ينتشر عبر الحدود إلى أوغندا أو رواندا أو جنوب السودان، ولكن يتعين على الدول المجاورة زيادة استعدادها للتصدى له. وفي هذا السياق، قال مايك ريان، رئيس برنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، إن عشرات الحالات الجديدة التى تم الإبلاغ عنها هذا الأسبوع كانت أساسا في مناطق “بوتينبي” و”فوهوفي” و”كاتوي”.
ومن شأن إعلان هذا الوباء “حالة طوارئ دولية” أن يشير إلى الحاجة إلى موارد وتنسيق دولي أكبر.
وأعلنت السلطات فى الكونغو، في غشت الماضي، تفشي “إيبولا” في أكبر تفشّ للوباء فى البلاد حتى الآن وثاني أكبر تفشّ يشهده العالم في التاريخ.. ويتركز فى الكونغو الديمقراطية فى إقليمى شمال “إيتورى” و”كيفو”.
