le12.ma
أجّلت الغرفة الجنحية الاستئنافية في المحكمة الابتدائية بتيزنيت، مساء اليوم الثلاثاء، بتأجيل النظر في ملف الدكتور المهدي الشافعي، المعروف إعلاميا بـ“طبيب الفقراء”، إلى يوم 30 أبريل الجاري، بسبب وجود حالة التنافي في القضية التي يتابَع فيها طبيب الأطفال الذي يحظى بشعبية واسعة.
وتتابع المحكمة الشافعي، الأخصائي في جراحة الأطفال، والذي استعان في جلسة اليوم المؤجلة بهيئة دفاع من الدار البيضاء، بتهمة “القذف والسب العلني”، بعدما نشره تدوينة في صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك انتقد فيها مجموعة من “الملفات التدبيرية” داخل المستشفى الإقليمي الحسن الأول في المدينة ذاتها.
وتوصل الشافعي، الذي كان قد أثار ضجة قوية وطنيا، باستدعاء المحكمة الابتدائية لتزنيت لحضور جلسة محاكمته المقررة اليوم الثلاثاء، للاستماع إلى ملتمسات النيابة العامة والبت في مطالب الدعوى التي رفعها ضده المدير السابق للمستشفى المذكور، قبل أن تؤجل إلى 30 من أبريل الجاري.