مصطفى قسيوي
طالب اتحاد العمل النسائي بفتح تحقيق عاجل وموسع حول ظروف وملابسات حادث السير المأساوية التي أودت بحياة عدد كبير من العاملات الزراعيات ومتابعة المتسببين في هذه الفاجعة وكل المتواطئين مع النقل السري وغير القانوني للعاملات.
كما طالب الإتحاد، في بلاغ توصلت “le12.ma” بنسخة منه، وزارة التشغيل بتحمّل مسؤوليتها الكاملة في كل ما تتعرض له النساء العاملات من استغلال وامتهان لكرامتهن وحقوقهن، من خلال تفعيل آليات المراقبة والتفتيش للضيعات الفلاحية لضمان أمنهن وسلامتهن.
واستنكر الاتحاد في بلاغه “الاستهتار بحياة وسلامة العاملات والعمال بتكديسهم وتكديسهن في وسائل النقل بطرق غير قانونية حاطة بالكرامة الإنسانية”، معبرا عن “إدانته الشديدة لغياب التأمين ووسائل النقل المقننة واللائقة وانعدام المراقبة والمحاسبة”.
واعتبر البيان أن العمال والعاملات الزراعيات هم ضحايا السياسات الاقتصادية الفاشلة التي تفتقر إلى أبسط شروط ووسائل الحماية الاجتماعية التي تضمن كرامة العاملات والعمال.
ويشار إلى أن عاملة زراعية لقيت مصرعها اليوم وأصيبت أخريات بجروح خطيرة بعد انقلاب سيارة في الطريق الرابطة بين تارودانت وجماعة الكدية البيضاء، أياما قليلة بعد حادثة “فاجعة مولاي بوسلهام”، التي أودت بحياة تسع عاملات زراعيات.
