م. الحروشي

 

وقع زعماء أحزاب الأغلبية الحكومية ميثاق الأغلبية، وإلتزموا على جعله إطارا مرجعيا واضحاً وملزماً لكل مكونات الأغلبية الحكومية وهيئاتها.

وجرى توقيع ميثاق الأغلبية، اليوم الاثنين 6 دجنبر بالرباط، من قبل كل من عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وعبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال.

وقال عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة: “هذا الميثاق لن يكون ميثاقا صوريا”.

وأضاف أن حزبه لن يدخر جهدا، وزراء، برلمانيين، منتخبين، مناضلات ومناضلين، قيادة وقواعد، في صيانة مضمون هذا الميثاق، وفي الامتثال لقراراته، بما يخدم انسجام الحكومة، وتقوية فعلها في الإصلاح والتغيير.

وأضاف وهبي، في كلمة له خلال حفل التوقيع على ميثاق الأغلبية، “حرصنا في حزب الأصالة والمعاصرة على أخذ الزمن الكاف لتدقيق وتركيز وتحديد كل الإمكانات الأخلاقية والسياسية الكفيلة بتعزيز نجاعة الأداء الحكومي الفعال، فصغنا هذا الميثاق بمسؤولية كبيرة، ووعي جماعي عميق، وبمنهجية تشاورية مطولة، حتى أنجزنا هذه الوثيقة الأخلاقية والسياسية الدقيقة، التي توسعت في المبادئ، ودققت الأهداف، وحددت المرجعيات، واجتهدت في خلق مؤسسات وهيئات كفيلة بتقوية تنسيق عمل الأغلبية وتسريع عملها ومنجزاتها”.

وتابع زعيم حزب “التراكتور”: “لأول مرة نربط القرار الحكومي المركزي بتنسيق موسع مع القرار على مستوى الجهات، في وعي منا بضرورة تقوية اختصاصات الجهوية المتقدمة، وتسريع قطار التنمية من المركز نحو الجهات، وغيرها من المقتضيات والالتزامات الدقيقة التي سطرناها في هذا الميثاق الأخلاقي والسياسي المتميز، والذي سنعطي لبنوده من خلال الالتزام الجماعي بتفعيلها، ذلك الزخم السياسي والأخلاقي”.

واعتبر التوقيع على ميثاق الأغلبية هو “لحظة التزام حقيقية، لحظة تجديد العهد، لحظة استحضار معنى الوفاء بالوعود، وتملك كامل مسؤوليتنا اتجاه بلادنا وشعبنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *