le12.ma

 

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، في بلاغ عمّمته اليوم الجمعة، أن الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين أصدرت الأنظمة الأساسية الخاصة بأطرها، بعد المصادقة عليها من قبل مجالسها الإدارية التي عُقدت في دورة استثنائية بتاريخ 13 مارس 2019، وتوقيعها من الوزير سعيد أمزازي، بصفته رئيسا لهذه المجالس والتأشير عليها من طرف وزير الاقتصاد والمالية، طبقا لأحكام المادة 17 من القانون رقم 69.00 المتعلق بالمراقبة المالية للدولة على المنشآت العامة وهيئات أخرى، الصادر بتنفيذه ظهير شريف رقم 1.03.195 بتاريخ 16 رمضان 1424 (11 نونبر 2003).

وأكدت الوزارة، جددا، في بلاغها، “تخليها التام والنهائي عن نمط التوظيف بالتعاقد ووضع جميع الضمانات القانونية التي تكفل المساواة والمماثلة في الحقوق والواجبات بين الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وباقي الأساتذة الخاضعين للنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية”، مؤكدة “عدم التمييز بين الأستاذ كإطار في الأكاديمية والأستاذ الخاضع للنظام الأساسي”.

وأضافت الوزارة، في البلاغ ذاته، أن “الهدف من الجمع بين الإعدادي والتأهيلي في إطار واحد هو إرساء مسار مهني واحد وموحد، ما دام أن هذا الإطار يخضع للتكوين نفسه والتأهيل نفسه في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين”، بخصوص عدم ذكر إطار أستاذ التعليم الثانوي التاهيلي في النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديمية واكتفائه بإطار أستاذ التعليم الثانوي.

وأكد المصدر ذاته “إدماج جميع أطر الأكاديميات بصفة تلقائية دون الحاجة إلى ملحقات العقود، مع الاحتفاظ لهم بالأقدمية المكتسبة في الأكاديمية منذ التحاقهم بالعمل، مع تمكينهم من مسار مهني مفتوح ومتطور من خلال اجتياز امتحانات التأهيل المهني من أجل الترسيم في أربع دورات داخل سنتين والترقية في الرتبة والدرجة على مدى الحياة الإدارية، إضافة إلى الترقية عن طريق امتحانات الكفاءة المهنية وعن طريق الاختيار، وفق الشروط الجاري بها العمل”.

وفي ما يتعلق بالترقية إلى الدرجة الممتازة (خارج السلم) بالنسبة إلى أطر التدريس، أشار البلاغ إلى أنه “من السابق لأوانه إثارة هذا الموضوع مع بداية المسار المهني للأساتذة أطر الأكاديميات، خاصة أن الاستفادة منها يتطلب التوفر على أقدمية لا تقل عن 5 سنوات في الدرجة الأولى – السلم الـ11 والتوفر على الرتبة 7 في الدرجة نفسها”.

ووضحت الوزارة أن “أطر الأكاديميات ستفتح لهم آفاق الارتقاء وتغيير الإطار عن طريق الترشيح لاجتياز مباريات ولوج سلك التبريز ومسلك الإدارة التربوية، وكذا ولوج مركز تكوين المفتشين ومركز التخطيط والتوجيه التربوي، إلى جانب التباري من أجل تقلد مناصب المسؤولية. كما تمنح هذه الأنظمة الحق في التكوين المستمر واستكمال الخبرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *