le12.ma -وكالات

 

رغم نجاحهم في إجبار عبد العزيز بوتفليقة على تقديم “استقالته”، يستعد معارضون جزائريون للخروج مرة أخرى إلى الشوارع، غدا الجمعة، لمواصلة الاحتجاج على “رموز النظام”، بهدف إخراجهم من المشهد السياسي الجزائري بصفة نهائية.

ويتوقع أن يخرج الجزائريون، الجمعة، بأعداد غفيرة للضغط على “حاشية بوتفليقة” والمحيطين به، من أجل حثهم على الانسحاب ومغادرة مقاعدهم.

ورضخ المتحكمون في قرارات بوتفليقة بتقديم (أول أمس الثلاثاء) “استقالة” الأخير، عقب ضغط من الجيش ومن حراك الشارع الجزائري، إثر مسيرات بدأت قبل شهر ونصف.

وفي الوقت الذي ساد الهدوء شوارع الجزائر أمس الأربعاء، يتوقع مراقبون أن الاختبار التالي يلوح في الأفق، غدا الجمعة، وهو اليوم الأسبوعي الذي تُنظم فيه الاحتجاجات الأسبوعية الحاشدة منذ 22 فبراير.

ويصرّ الجزائريون، في احتجاجات “الجمعة السابعة”، على رفض رئيس جديد من “النظام”، وهو لقب مؤسسة الحكم الراسخة من قدامى المحاربين وأقطاب الأعمال وأعضاء حزب جبهة التحرير التي تولت حكم البلاد منذ الاستقلال.

وقال مصطفى بوشاشي، المحامي وأحد زعماء الاحتجاجات، قال لرويترز في وقت سابق إن “المهم بالنسبة إلينا هو أن الاحتجاجات السلمية ستستمر”.

أمّا علي بن فليس، الزعيم السابق لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، فأكد أن “شخصيات بارزة أخرى ينبغي أن تستقيل أيضا”، ذكر منها عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة الذي سيتولى مهام بوتفليقة لمدة 90 يوما، ونور الدين بدوي، رئيس حكومة تصريف الأعمال، والطيب بلعيز، رئيس المجلس الدستوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *