le12.ma
أجّلت لجنة التعليم والثقافة والاتصال في مجلس النواب، التصويت على تعديلات الفرق البرلمانية على مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، بسبب الخلاف حول لغة التدريس.
واتّخِذ قرار التأجيل، للمرة الثالثة في هذا الأسبوع، بعد اجتماع سري مغلق للتصويت على مشروع القانون -الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الأربعاء،، توافق خلاله الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، مع رؤساء الفرق البرلمانية على تأجيل لقاء اللجنة إلى حين التوصل إلى “صيغة ترضي الجميع”.
وأوصت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في وقت سابق، فريقها النيابي بطلب تأجيل اجتماع لجنة الثقافة والتعليم، ما امتثلت له فعلا إلى يوم أمس، بعدما كان مقررا أول أمس الاثنين، ثم تأجّل إلى اليوم الأربعاء، ليؤجل من جديد اليوم الأربعاء.
يشار إلى أن ارتباكا واضحا ظهر في صفوف فريق حزب “البيجيدي” مباشرة بعد “خرجة” رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق للحزب، عبد الإله بنكيران، الذي “حرّض” نواب الحزب على التصويت ضد القانون “ولو أدى ذلك إلى سقوط حكومة العثماني”. وقد عقدت الأمانة العامة للحزب، أول أمس الاثنين، اجتماعا استثنائيا لم يكن مقررا لاحتواء الأزمة، وخرجت بقرار المطالبة بتأجيل التصويت على القانون -الإطار.
