ستراسبورغ: متابعة le12

اعتبر رئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، رئيس جماعة الحسيمة محمد بودرا الذي يوجد ضمن الوفد المغربي المشارك في الدورة ال 36 لمؤتمر السلطات المحلية والجهوية الذي صوت أمس الثلاثاء على منح المغرب وضع الشريك من أجل الديمقراطية المحلية، خلال جلسة علنية باستراسبورغ، أن حصول المغرب على هذا الوضع سيعود بالنفع على الجانبين بما في ذلك من منظور ثلاثي يشمل إفريقيا.

ونوه رئيس محمد بودرا بقرار المؤتمر منح وضع الشريك من أجل الديمقراطية المحلية للمغرب، معتبرا ذلك ” اعتراف مهم بالنسبة لبلدنا كمحاور أساسي، وهو الأول من نوعه في جنوب المتوسط، في مجال الديمقراطية المحلية واللامركزية “.

وأبرز أن هذا التصويت يأخذ بعين الاعتبار ” التقدم الهام ” الذي حققه المغرب في مجال اللامركزية والجهوية، مشيرا إلى أن مجلس أوروبا ومؤتمره يتابعان عن قرب جهود المملكة، وأيضا السياسة التي يقودها الملك محمد السادس، على مستوى إفريقيا، حيث تنخرط الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية خاصة من خلال منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة لإفريقيا.

وأضاف أن المغرب يمكن أن يضطلع بدور هام بين الجماعات الترابية الإفريقية ونظيراتها الأوروبية من أجل النهوض بالديمقراطية، وحقوق الإنسان، وأيضا من أجل التنمية المحلية والجهوية.

ويضم الوفد المغربي المشارك في الدورة ال 36 تسعة أعضاء، من بينهم الرؤساء الثلاث للجمعيات المغربية للسلطات المحلية والجهوية. ويتعلق الأمر بالدكتور محمد بودرا،رئيس الجمعية المغربية لرؤساء المجالس الجماعية، وسعد بن مبارك، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، بالإضافة إلى محند العنصر، رئيس جمعيات الجهات بالمغرب.

وبالإضافة إلى رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، يضم الوفد المغربي السيدة عائشة آيت حدو، رئيسة جماعة أزيلال، وبديعة بناني، رئيسة مجلس دائرة أكدال حي الرياض – الرباط، وفاطنة كحيل، رئيسة جماعة عرباوة، والسادة عبد العزيز العماري رئيس جماعة الدار البيضاء، ومحمد ياسين الداودي رئيس جماعة الكيسر.

وعلى هامش حفل التوقيع على بروتوكول انضمام المغرب إلى وضع الشريك من أجل الديمقراطية المحلية، كان أعضاء المؤتمر على موعد مع معرض يبرز المؤهلات الاقتصادية والسوسيو ثقافية التي تزخر بها جهات المملكة من تنظيم القنصلية العامة للمغرب باستراسبورغ والمديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *