le12.ma

 

بعث الملك محمد السادس، على إثر حادثة السير المفجعة التي وقعت في ضواحي مولاي بوسلهام، والتي خلفت ثمانية قتلى (عاملات فلاحيات) من الضحايا، رسائل إلى أسر الضحايا وإلى المصابين ضمّنها تعازيه الحارة ومواساته الصادقة في هذا المصاب الجلل.

وجاء في بلاغ، صدر عن الديوان الملكي قبل قليل، أن المٓلك تأثر بهذا المصاب، إذ قرر التكفل شخصيا بلوازم دفن الضحايا ومآتم عزائهم وبتكاليف علاج المصابين. وفي هذا السياق، أصدر تعليماته السامية إلى السلطات الأمنية والترابية المختصة لاتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل تقديم كل أشكال الدعم والمساعدة لأسر الضحايا المكلومة.

كما أمر الملك، حسب البلاغ ذاته، مشاطرةً منه لأسر الضحايا آلامها في هذا المصاب الجلل وتخفيفا لما ألمّ بها من رزء فادح، لا راد لقضاء الله فيه، بنقل المصابين إلى المستشفى العسكري محمد الخامس في الرباط.

وكان عامل القنيطرة قد قام بزيارة إلى المستشفىى للاظمئنان على المصابين، الذين نُقل بعضهم إلى المستشفى العسكري بالنظرإلى الأوضاع الصحية الحرج، ما يجعل عدد الضحايا مرشحا للارتفاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *