جمال بورفيسي
أكد حكيم بن شماش، الأمين العالم لحزب الأصالة والمعاصرة، رفضه أدلجة لغة التدريس، في سياق النقاشات التي واكبت مشروع القانون -الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، داعيا نواب الحزب إلى التصويت على المشروع مؤكدا رفضه “أي تسويف أو مماطلة” في البت في هذا النص التأسيسي المهمّ.
وقال بن شماش، عقب اجتماعه بفريق حزبه في مجلس النواب، إن “منظومة التربية والتكوين ينبغي أن تبقى بمنأى عن الحسابات السياسية الضيقة والصراعات الإيديولوجية، لأنها تهمّ المصلحة العليا للوطن وتهم أجيالا من المتعلمين الذين ينبغي أن يتعلموا في كنف منظومة تعليمية متطورة وناجعة ومثمرة”. وأضاف بن شماش، الذي اجتمع بفريقه النيابي ساعات قليلة قبل افتتاح الدورة الاستثنائية أول أمس الاثنين، أن على الفريق النيابي أن يتحمل مسؤوليته ويبقى متماسكا ويتصدى لكل المساعي الرامية إلى تأجيل المصادقة على مشروع القانون -الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين.
وفي السياق نفسه، أكد محمد أشرورو، رئيس الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، أن الفريق لن يقاطع أشغال اللجنة، المقررة اليوم الأربعاء، للتصويت على مشروع القانون -الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، مبرزا أن “الفريق يستحضر في هذه الظرفية المصلحة العليا للبلاد نظرا لأهمية القانون البالغة والقصوى”.
وقد “انتفض” الفريق النيابي لـ”البام” ضد المواقف المرتبكة لحزب العدالة والتنمية، الذي يعيش تمزقا داخليا بسبب التناقضات التي تطبع موقفه من لغة التدريس. وأكد الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة أن “الخلافات التي يعرفها البيجيدي لا ينبغي أن تؤثر سلبا على السير العادي للنقاش حول مشروع القانون الإطار”، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين.
