جمال أزضوض -وجدة

 

أُسدل الستار، أول أمس الأحد، على الدورة الثالثة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي نظمها تحت الرعاية الملكية السامية، مجلس جهة الشرق خلال الفترة الممتدة من 26 مارس إلى غاية 31 منه، بشعار “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني مفتاح للتنمية العادلة والخلاقة بجهة الشرق”.

وقال الطيب المصباحي، نائب رئيس مجلس جهة الشرق والمكلف بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بهذه المناسبة، في تصريح صحافي، “إن اختتام فعاليات هذه الدورة شهد توزيع ذروع تكريم وشواهد على جميع التعاونيات المشاركة في الدورة الثالثة، وكذلك على الضيوف الأجانب الذين أثثوا فضاء المعرض على مدى ستة أيام، ومنهم الضيوف الموريتانيون، وجميع المؤسسات التي شاركت في هذه النسخة”.

وتابع المصباحي أن “هذه الدورة تميزت بالفرجة والفرحة التي بدت واضحة المعالم على جميع الزوار والمشاركين والعارضين والمنظمين”، مشيرا في السياق ذاته إلى أن جميع التعاونيات أسهمت في إنجاح الطبعة الثالثة من المعرض، كما احترمت الضوابط والقواعد وحققت ما تصبو إليه من خلال مشاركتها في المعرض”.

وشهدت الدورة الثالثة من المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في دورته الثالثة، نجاحا كبيرا من حيث مستوى التنظيم والزوار وعدد التعاونيات المشاركة وكذا المبيعات التي حققتها هذه الأخيرة، إذ نوه الجميع بأنشطة المعرض، الذي خلق صدى إيجابيا من حيث نوعية المنتجات المعروضة وجودتها ومن حيث عدد الزوار، الذين بلغ عددهم أكثر من 60 ألفا.

ونظم هذه التظاهرة مجلس جهة الشرق، بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي -كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وبتعاون مع ولاية الجهة ووكالة تنمية جهة الشرق والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والغرفة الجهوية للفلاحة والغرفة الجهوية للصناعة التقليدية ووكالة التنمية الاجتماعية.

وشهد المعرض، الذي أقيم على مساحة إجمالية تقدر بـ4 آلاف متر مربع، مشاركة أكثر من 180 عارض وعارضة يمثلون التعاونيات والجمعيات المهنية والتعاضديات والمؤسسات الحكومية ذات الصلة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بإضافة إلى تنظيم أنشطة مختلفة تمثلت في إقامة ندوات وورشات تكوينية استفاد منها المهنيون والفاعلون في القطاع والتعاونيات والجمعيات المشاركة في المعرض، بهدف المساهمة في تقوية قدرات المشاركات والمشاركين وتمكينهم من أدوات وآليات تساعدهم في تطوير منتجاتهم على قاعدة الجودة والتنافسية، وكذا رفع معاملاتهم المالية والتسويقية.

وتسعى هذه التظاهرة الاقتصادية إلى التعريف بمنتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني التي تزخر بها جهة الشرق ودعم وتقوية القدرات التسويقية لمختلف المهنيين والفاعلين، من جمعيات مهنية وتعاونيات، من خلال خلق فضاء لعرض منتجاتهم وتثمينها وتحديث أساليب تسويقها، وطنيا ودوليا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *