le12.ma: سبور
تتركنا كرة القدم مع لحظات لا تنسى وانتصارات وأفراح مباراة تلو الأخرى ومع ذلك في بعض الأحيان تكون الملاعب شاهدة على لحظات حزينة ومؤثرة فقدنا فيها لاعبين ومدربين داخل المستطيل الأخضر
أمس الخميس لفظ نجم نادي الإسماعيلي أدهم السلحدار مدرب فريق المجد السكندري أنفاسه الأخيرة إثر تعرضه لأزمة قلبية بعد تسجيل فريقه هدفا قاتلا في الثواني الأخيرة في مباراة بدوري الدرجة الثانية المصري.
المشهد الأليم أعاد إلى الأذهان مشاهد مؤلمة حين غيب الموت عددا من اللاعبين والمدربين فوق أرض الملاعب الخضراء، نستذكر بعضا منها:
أكرم حفيلة: مدرب فريق أهلي فارسكور توفي أثر سكتة قلبية أثناء مباراة حاسمة لفريقه في دوري الدرجة الرابعة يوم 7 أكتوبر 2020.
رضا الساقي: توفي لاعب فريق الشباب البيضاوي لكرة القدم رضا الساقي وهو على أرض الملعب، إثر حادثة ابتلاعه لسانه، بينما كان يخوض مباراة في إطار الجولة السادسة عشرة لدوري الهواة، في الـ12 إبريل 2021.
وبحوادث مشابهة (بلع اللسان) توفي يوسف بلخوجة الذي كان يلعب لصالح فريق الوداد البيضاوي، ولاعب فريق أولمبيك خريبكة، إلى جانب لاعب حسنية أغادير جواد أقدار.
بيتر بياكسانغزوالا:توفي لاعب خط وسط بيت لحم فينجولانج الهندي البالغ 23 عاما في 19 أكتوبر 2014 بعد تعرضه لأضرار جسيمة في العمود الفقري الظهري إثر محاولته الاحتفال بقفزة خلفية على طريقة اللاعب الألماني كلوزه عندما سجل هدف التعادل على فريق شانماري.
كريستيانو جونيور: كانت وفاة جونيور واحدة من أكثر الأحداث مأساوية، عندما لعب بقميص نادي ديمبو بسن الـ25 عاما في أكتوبر 2004، خلال مواجهة ضد حارس مرمى موهون باغان في الدوري الهندي، اصطدم بحارس المرمى وهو يحاول تسجيل هدفه الثاني بعد مطاردة الكرة في منطقة الجزاء، لكنه لم ينهض قط، ولم يكن يتواجد في الملعب أطباء لمساعدته.
مارك فيفيان فويه: توفي فويه في 26 يونيو 2003، بعد فشل الإسعافات الأولية التي استمرت لمدة 45 دقيقة، بينما كان يمثل منتخب بلاده الكاميرون، خلال مباراة ضد كولومبيا على ملعب “جيرلاند” في مدينة ليون الفرنسية.
وانهار فجأة على أرض الملعب نتيجة نوبة قلبية بسبب التهاب في البطين الأيمن.
وخلص تشريح الجثة إلى أن وفاة فويه كانت مرتبطة باعتلال في عضلة القلب، وهي حالة وراثية من المعروف أنها تزيد من خطر الموت المفاجئ أثناء ممارسة الرياضة البدنية.
أنطونيو بويرتا: توفي لاعب إشبيلية في 28 أغسطس 2007، بعد ثلاثة أيام من لعب مباراة في الدوري بين إشبيلية وخيتافي.
وخلال المباراة أغمي عليه واضطر إلى استبداله، على الرغم من حقيقة أنه استعاد وعيه وتمكن من الخروج من الملعب بنفسه، إلا أنه فقد وعيه مرة أخرى في غرفة تبديل الملابس وتوفي في النهاية نتيجة اعتلال دماغي.
ميكلوس فيهير: توفي فيهير في 25 يناير 2004، عن عمر يناهز 24 عاما، بينما كان يلعب مع بنفيكا ضد فيتوريا دي غيماريش في الدوري البرتغالي.
وانهار فيهير على أرض الملعب بعد أن بدأ يمشي ببطء وبذل مجهودا لمواصلة اللعب، ومات نتيجة انسداد رئوي.
سيرغيه بيرخون: توفي حارس مرمى تسيسكا موسكو بعد عشرة أيام من دخوله في غيبوبة، في 29 أغسطس 2001، إثر إصابته بضربة كبيرة في الرأس عقب اصطدامه عن طريق الخطأ بلاعب منافس، خلال مباراة بالدوري الروسي.
المصدر: روسيا اليوم