le12.ma

 

عرّت التساقطات المطرية التي شهدتها مدينة ورزازات خلال اليومين الأخيرين حقيقة البنية التحية في وجهة السّينما العالمية وفضحت هشاشتها، فقد كانت ساعات من التساقطات كافية لأن تجعل المياه تُغرق معظم شوارع المدينة، ما تسبّب في عرقلة عملية السير والجولان.

وقد اضطربت الحركة في معظم أحياء المدينة بعدما غمرت المياه المنازل، نتيجة تفجّر قنوات الصرف الصحي، التي لم تستطع تصريف المياه المتدفقة، ما خلّف موجة استياء عارمة بين سكان المدينة والسياح معا.

وشوهدت ممتلكات الورزازيين وقد حملتها السيول المتدفقة، في ظل عجزهم عن التصرّف بسبب سوء الأحوال الجوية.

وقد استنكر الساكنة بشدة ما تعيشه مدينتهم عقب كل تساقطات مطرية، إذ ما تلبث في كل مرّة تفضح ضعف البنية التحتية وهشاشتها، ما يعكس سوء تدبير وتسيير منتخبي المدينة وعدم تحمّلهم مسؤولية تأهيل البنية التحية في مدينة تحظى بشعبية عالمية، خصوصا وسط الفنانين والسينمائيين، الذين يقصدها أشهرهم لتصوير أعمالهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *