le12.ma
تم في الاجتماع الأخير للجنة التحضيرية للمؤتمر الاستثنائي لاتحاد كتاب المغرب، الذي عُقد في المكتبة الوطنية في الرباط، تأكيد “أهمية التعاون وعدم التسرع”.
بهذا بدأ مهدي لعرج، عضو الاتحاد، أن “الوضع ملتبس بالفعل، جراء سوء التدبير، الذي جعل المؤتمر يتأجل أكثر من ثلاث سنوات. هناك لجنة تحضيرية لها شرعية بحكم الواقع. وبعدما يُعقد المؤتمر ويتم إفراز مكتب يشتغل في إطار القانون، تكون هذه اللجنة قد أنجزت عملا جيدا وأنقذت الاتحاد من وضعه الحالي.
وتابع لعرج، للتوضيح: “ليس هناك إلغاء أية عضوية، فالأمر يتعلق بكتاب محترمين حصلوا على عضوية الاتحاد بأعمالهم وحضورهم الفاعل في المشهد الثقافي، بما في ذلك لائحة 2015. كل ما في الأمر أن هؤلاء قد يكونون غير معنيين بالمؤتمر المقبل، لأنهم حصلوا على العضوية خارج المدة القانونية لانتداب المكتب السابق.
وتابع لعرج أنه مجرد إجراء تنظيمي. مؤكدا “لم يخول لي أحد الحديث في هذا الأمر غير موقفي، الذي ينطلق من الرغبة في إعادة الأمور إلى نصابها.
