عبدو المراكشي

 

تفاجأ قسم كبير من المغاربة، اليوم الأحد، بإضافة ساعة إلى التوقيت الزمني في هواتفهم المحمولة، في ظل حيرة وتساؤلات حول سبب التغيير الذي” أربك” مواعد الكثيرين.

ومنذ خمسة شهور والمغرب يعتمد توقيتا يزيد عن التوقيت العالمي بساعة واحدة، لكنْ بمجرد حلول يوم الأحد، أي على الساعة (00:00) صار التوقيت (GMT + 2).

وفي تفاعلات هذه الزيادة، ذكرت تقارير صحافية أن بعض مساجد الدار البيضاء ومدن أخرى رفعت الأذان في توقيتين مختلفين.

والمثير أن الساعة لم تتغير في كل الأجهزة، لكنّ عددا كبيرا من مستخدمي الهواتف كتبوا في المنصات الاجتماعية عن إضافة الساعة وشرعوا يسألون حول ما إذا كانت الحكومة قد غيرت التوقيت الرّسمي فعلا.

وكانت الحكومة قد أعلنت، قبل خمسة شهور، اعتماد التوقيت الصيفي في البلاد بصورة نهائية، وسط جدل واسع في بين مؤيد ورافض للقرار. لكن الحكومة، التي يقودها حزب “البيجيدي”، دافعت عن القرار ورأت أن الصيغة الجديدة “تسهم في الحفاظ على الطاقة، لأن المؤسسات الحكومية تغلق في وقت مبكر، فضلا عن تقليص الفارق الزمني مع الشركاء الأوربيين”.

وقد استقبل نشطاء مواقع التواصل المغاربة هذه “اللخبطة” الإضافية لحكومة العثماني في العبث بالزمن المغربي بموجة سخرية كان عنوانها الأساسي الساعة الهْبيلة في إشارة إلى كثرة التغييرات في التوقيت في عهد الحكومة الحالية.

وكتب أحد ظرفاء فيسبوك “دخلت للدوش مْع الـ10: 55، خرجت لقيتْ الـ12: 55.. زعما نكون سافرت عبر الزمن!؟”..

وعلّق ثالث “عاجل.. عودة بنكيران لرئاسة الحكومة وزاد ساعتين”. وتسائل آخر “شحال الساعة دابا، الله يرحم الوالدين.. واش داز الظهر ولا مازالْ!؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *