جمال أزضوض -وجدة
نظم “أساتذة التعاقد” في الشرق، الخميس، وقفة احتجاجية تلتها مسيرة حاشدة، استجابة للبرنامج الذي سطرته “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” يوماً بعد تهديد “امزازي” بطرد منسقيهم.
وانطلقت المسيرة الاحتجاجية الحاشدة بعد وقفة قصيرة في ساحة 16 غشت في وجدة، وجابت شارعين رئيسيين بالمدينة وهما شارع محمد الخامس، وشارع الدرفوفي. ليستقروا أخيراً بساحة 9 يوليوز أمام المديرية الإقليمية للتعليم. وسط تواجد أمني مكثف.
وشهدت المسيرة الاحتجاجية حضور النقابات التعليمية، التي دخلت منذ ثلاثة أيام في اضراب عن العمل، دعما لاحتجاجات “أساتذة التعاقد”، الى جانب بعض الطلبة المنضوين تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بجامعة محمد الأول.
وقد رفع المحتجون شعارات نددت بإصرار وزارة أمزازي على العمل بما سماه “نظام التوظيف الجهوي” وبالسياسة التي تنهجها الأغلبية الحكومية في التعامل مع ملفهم المطلبي الذي يصفونه بالعادل والمشروع، مشيرين الى آخر بلاغ لها.
وكان سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد عقد (الأربعاء) إلى جانب مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ندوة صحافية حول آخر مستجدات ملف “الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين” أكد فيها أنه “سيتم تحريك مسطرة ترك الوظيفة في حق الأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية الذين لم يلتحقوا بعملهم إلى حدود اليوم”، إضافة الى “فصل متزعمي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، معتبرا إياها فاقدة للشرعية التي تخول لها الدعوة إلى إضرابات.