le12.ma

قالت حكيمة كراخي، رئيسة جمعية الشفاء الاجتماعية في إيزر، بإقليم ميدلت، في تعليقها على البلاغ الذي أصدره مصطفى الشناوي، باسم المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة، بشأن الوضع الصحي ي مدينة ميدلت، إن سكان إقليم ميدلت يحضّرون لإنزال قوي لمواجهة النائب الشناوي ونقابته في الصحة، مؤكدين أن بلاغه عقيم وأنه بمثل هذه الممارسات يعيد إحياء انتفاضة عدي أوبيهي، التي وقعت في تافيلالت في 1957، بسبب التعليمات القادمة من الحزب والنقابة لتفرض على القبائل.

وشددت كراخي على أنه كان حريا بالشناوي، باعتباره نائبا للأمة، أن يقوم بمهمة استطلاعية إلى الإقليم ليقف عن قرب على مشاكل السكان في جل المجالات، فليس من حقه أن يستعمل نقابته لتصفية حسابات سياسية ضيقة على حساب هموم ومشاكل السكان.

وتابعت كراخي، موجهة كلامها للشناوي “لا يمكنك أن تفرض ما تريد على وزير في حكومة الملك، والذي يدبر المغرب أحسن تدبير وبدستور 2011، الذي لم تصوت عليه ودخلت بفضله إلى البرلمان”.

وشددت المتحدثة ذاتها على أن هذا يعيد إلى الأذهان وقفته ونقابته لإقالة مدير مستشفى في إقليم بميدلت ومساندته لمدير لا يستوفي الشروط في الإقليم نفسه، متسائلة هل الشناوي ونقابته هما من يعينان من شاءا في الإقليم ويقيلانه؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *