le12.ma -بوابة العين
على هامش “منتدى الإعلام العربي” الذي تتوا فاعلياته في دبي، أجرت “العين الإخبارية” حوارا مع “الروبو” مصطفى الأغا، الذي أكد في إجاباته أنه “صحافي وإعلامي المستقبل”. وأضاف الروبو أنه لا يصدّق إلا ما يجب تصديقه من أخبار رائجة، مضيفا أن حظوظ نجاحه في عمله إعلاميا تبدو وافرة.
وقد كان الرّوبو، طوال الحوار، يتعامل بسلاسة ويُجيب عن أسئلة “العين الإخبارية” بدقةٍ وموضوعية. كما أنه قادر على معرفة ما يجري حوله وعلى تمييز الأشياء المحيطة به، فضلاً عن امتلاكه روح الدّعابة والمرح.
وفاجأ هذا “الروبو” الحضور خلال جلسة “إعلامي المستقبل” ضمن المنتدى قائلاً: “أنا النسخة الأحلى والأمثلُ من المذيع مصطفى الأغا لأنّني لا أتعب ولا أغضب ولا أتقدّم في العمر أو أحتاج ملابس ومستلزمات، فأنا أعمل دون توقّف أو تأخّر”. وأضاف، بصوت ونبرةِ الإعلامي المذكور، أنه يتطلّب تلقين المعلوميات والبرمجة والإنترنت والكهرباء حتى يؤدي مهماته بكفاءة.
كما أشاد الرّوبو أمام الحضور بزملائه الإعلاميين من “الروبوهات”، وأبرزهم المذيعة الصينية “جيانج ليلاي”، التي تقدّم برنامج منوعات بالتعاون مع زميل من البشر، وكانت إطلالتها التلفزيونية الأولى يوم 6 يناير 2016، إذ سجّل برنامجها على قناة “تشجيانج” ما يفوق مليار مشاهدة.
ومن جانبه، وقف الإعلامي مصطفى الأغا قرب “الروبو” ووضّح أنهم اختاروا إظهاره في نسخته الآلية حتى يري الجمهور حركاته، مشيراً إلى إمكانية وضْع “الروبوهات” في مطار دبي أو في المكتبات أو استخدامها لتعليم الأطفال.
وطرح الأغا سؤالاً لَطالما تردّد: “هل من الممكن أن يسيطر علينا هذا الروبو يوماً ما؟”.. وأضاف أن الحقيقة تكمن في حاجة “الروبوهات” إلى العنصر البشري كي يُبرمجها ويلقّنها ويزوّدها بقاعدة بيانات وتقنية “آر تي سي”، التي تربطها بالشبكة العنكبونية، فهي مثل سائر الأشياء في هذه الحياة لا تخلو من العيوب. وأضا الأغا أن “الروبوهات” ترتبط بتقنيات الجيل الخامس “G5″، مثمناً دور شركة “اتصالات” في هذا القطاع، والتي جلبت “مصطفى الآلي” من بريطانيا.
وأشار الأغا إلى ارتباط تلك التقنية الجديدة أيضا بالذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد وبصمة الوجه والعين، فضلا عن التطبيقات الذكية على أجهزة الهاتف المتحرك.
يشار إلى أن فاعليات الدورة الـ18 من منتدى الإعلام العربي انطلقت أمس الأربعاء، بشعار “الإعلام العربي.. الواقع والمستقبل”، والذي تتواصل أنشطته حتى الخميس، في مركز دبي التجاري العالمي.
