le12.ma

 

أعفيت الإعلامية أسماء الريسوني، مقدّمة برنامج “فضاء الأسرة” في الإذاعة الجهوية لمراكش، من مهامها، بعد مسار حافل وتنشيطها لبرامج ناجحة طيلة فترة عملها في المدينة الحمراء.

وجاء إعفاء الريسوني بعد شهرين من إعفاء الإعلامية نفيسة بلبركة وإلحاقها بوزارة الثقافة،

وتحدّثت مصادر عن أن هذه القرارات تدخل في إطار “حسابات ضيقة” و”حرب” تشنها إدارة الإذاعة الجهوية على مجموعة من موظفي الإذاعة وإعلامييها.

ويُنتظر، بحسب المصادر ذاتها، أن تشمل الإعفاءات أسماءَ أخرى سبق للمديرة أن راسلت بشأنها الإدارة المركزية للإذاعة والتلفزة.

في خضمّ ذلك، تساءلت مصادر لمَ لم يصدر أي قرار في حق مديرة الإذاعة، التي كانت قد نشرت تدوينة “مثيرة” في صفحتها الفيسبوكية، ما يتنافى، بحكم مركزها وانتمائها إلى مؤسسة إعلامية عمومية، مع واجب التحفظ المهني، خصوصا بعد تداعيات واقعة اتهامها عونَي سلطة بـ”اقتحام” الإذاعة وما تبع ذلك من “تشنج العلاقة بين المهنيين والسلطة، رغم أنها “اضطرّت” إلى حذف التدوينة في وقت لاحق.

وفي السياق، تساءل متتبعون هل سيتم إعفاء المديرة، بدورها، بعد هذه “الهفوات” وبعد أن “عمّرت” في إدارة الاذاعة الجهوية لمراكش أكثر من 14 سنة، “تخلصت” خلالها، بحسب المصادر نفسها، من رموز الإذاعة الجهوية وأعمدتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *