عبدو المراكشي

 

كثيرون من قاطني مراكش والزوار يمرون يوميا بالقرب من ضريح “مُولاتْ القبة البيضاء” زهراء الكوش، الملقبة بـ”عذراء السلاطين”، لكنْ قلّ ما ينتبهون إليه، أولا بحكم أن بابه موصد منذ أزل في وجوههم، وثانيا لأنه يوجد على مقربة من أشهر معلمة في مراكش، ما لم يكن في المغرب كله، وهي صومعة الكتبية التاريخية..

لكنْ، ابتداء من الآن ربّما صار بإمكان العموم الولوج إلى ضريح “السلطانة” وزيارته، بعد عقود من إغلاقه في وجه الزوار. فمنذ أمس الاثنين، بوشرت أشغال “فتح” هذا الضريح التاريخي، أو “القبة البيضاء”، كما يسميها أهل مراكش.

وربما فُتح في الأيام القليلة المقبلة، هذ الضريح، الذي ظل “لغزا” غامضا بالنسبة إلى الكثيرين، من خلال فتح باب في إحدى واجهاته الأربع، وسط أنباء عن فتحه بعد صلاة عصر كل يوم جمعة في وجه الزوّار، على غرار أضرحة ومزارات أخرى في مدينة السبعة رجال و… سلطانة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *