le12.ma
بشعار “نحو النهوض بحقوق الإنسان وترسيخ الديمقراطية التشاركية”، نُظم أول أمس الأحد في القنيطرة، المؤتمر الوطني الأول لمنظمة السلام المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان.
وقد انتخب وليد الميموني رئيسا للمنظمة خلال هذا المؤتمر الوطني الأول للمنظمة الذي عُقد في القنيطرة. وحضر هذا المؤتمر أعضاء ومناضلو منظمة السلام المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ومجموعة من فعاليات المجتمع المدني. وتم خلال المؤتمر التأكيد أن أهداف المنظمة تتجلى في الترافع عن الحقوق الأساسية للإنسان والدفاع عن الطبقة الهشة والمهمشة والمهضومة الحقوق. كما أكد المجتمعون في هذا مؤتمرهم الوطني الأول “استعدادهم لتعبئة كل جهودهم لبناء مغرب حقوق الإنسان والحريات العامة”.
وأكد المؤتمرون “اعتزازهم بالمنهجية الملكية في إطار الدفع بمسار حقوق الإنسان في بلادنا في إطارها السوي، كما جاءت به اتفاقيات القانون الدولي لحقوق الإنسان التي يعد المغرب طرفا فيها”. وشكل المؤتمر بالنسبة إلى مناضلي المنظمة “فرصة لمناقشة الوضع الحقوقي في بلادنا، خصوصا الحملة الشرسة التي تتعرض لها المكتسبات الحقوقية من قبَل أعداء حقوق الإنسان وأعداء الديمقراطية والوطن”. كما شكل المؤتمر فرصة للاحتفاء بالتقدم الذي أحرزه المغرب في إطار حقوق الانسان والحريات العامة.
ومثّل هذا الملتقى أيضا “صفحة جديدة من صفحات الديمقراطية التي تقدمها المنظمة، إذ مر المؤتمر في جو من المسؤولية والانضباط والعطاء وتجديد العزم على مواصلة المسير قدما دفاعا على مكتسبات حقوق الانسان في بلادنا”، بحسب المؤتمرين.
