محمد نجيب كومينة
قال بنكيران عن إخوانه في العدالة والتنمية إنهم “سذج وبوهالا وما كيفهمو غير 10 في المائة في السياسة، ورغم ذلك غادي يربحو في2021 و2026.
بلاد يسيرها السّذج والبوهالا اللي ما كيفهموش فالسياسة ولمدة 20 سنة -إذا أخذنا بعين الاعتبار توقعاته للمستقبل- مصيرها أن تتحول إلى مجمع كبير لـ”التبوهيل” أو مستشفى مفتوح للمجانين لن ينفع معه كل أطباء الأمراض العقلية، ومآلها أن تلج القرون الوسطى وليس أن تتقدم وتلحق بركب البشرية التي سبقتها إلى التقدم والتحضر والارتفاع عن التفاهات وأزمة الهويات.
إن انحطاط الخطاب السياسي يصل مع شعبوية بنكيران و”تهتريفه” إلى مستويات غير مسبوقة، والمثير أن خطاب الجهل والتجهيل يجد صدى لدى شباب متعلمين داخل الحزب الاسلامي وخارجه وفي إعلام يضفي عليه ما ليس فيه، وحتى وسط بعض من اختلط لديهم اليسار بالخوار.
بنكيران، في ما يبدو، باغي يبوهل لمغاربة كاملين وينشر السذاجة في كل مكان بخطاب غير كونو نقيين وبلا ما تعارفو والو، كونو جامعين يدّيكم وبركة الطموبيلات وداكشي وغادي لمغاربة يتبعوكوم وخا تدّيوهم لستين داهية. والمهم والأهم والأكثر أهمية هو نرجع لبلاصتي، والله ما سخيت وراني غادي يهرب ليا الطويّر إلى أنا ما رجعتش وما وريتش لذاك العثماني وصحابو، اللي تقلبو عليّ، أنني رجل التاريخ، الرجل الضرورة، الرجل اللي ما منوش جوج!