le12.ma -وكالات
جرى في باريس، الأربعاء الماضي، بحسب ما أوردت “وكالة فرانس بريس”، الاستماع إلى القطري ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جرمان، في قضية فساد في ملف قطر لاستضافة مونديال ألعاب القوى.
واستمع قضاة التحقيق المالي في باريس إلى الخليفي في باعتباره شاهدا مساعدا، ما يعني عدم توجيه اتهام إليه في الوقت الحالي، في قضية “فساد نشط” تهدف أيضا الى كشف شروط منح طوكيو استضافة أولمبياد 2020 وريو دي جانيرو أولمبياد 2016.
ويحقق القضاة في دفعتين بقيمة 3.5 ملايين دولار أمريكي في 2011 من قبَل “شركة قطر للاستثمارات الرياضية”، التي يرئسها الخليفي، لشركة للتسويق الرياضي يديرها بابا ماساتا دياك، ابن رئيس الاتحاد الدولي السابق، السنغالي لامين دياك، المتابع في قضايا فساد عديدة.
وكانت قطر آنذاك تسعى إلى استضافة مونديال القوى في 2017، وقد تم تسديد المبلغين قبل إجراء عملية التصويت.
