le12.ma

 

أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة ضحايا غرق العبارة النهرية في مدينة الموصل إلى 95 شخصا وما ل ايقل عن 20 مفقودا.

وكان رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، قد أعلن أمس الخميس الحداد الوطني ثلاثة أيام بعد مصرع 77 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، جراء غرق عبارة في الموصل (شمال البلاد) قبل أن يُعلن عن ارتفاع عدد الضحايا اليوم.

وقد توجه عبد المهدي إلى مدينة الموصل، حيث وقع الحادث المأسوي، فيما كانت عائلات كثيرة تحتفل بـ”عيد نوروز” (رأس السنة الكردية) على ضفاف نهر دجلة.

وشوهد، أمس الخميس، العديد من القتلى من النساء والأطفال الذين يكافحون من أجل السباحة ضد تيار قوي، ورؤوسهم تتمايل في المياه المقابلة لمطاعم وملاهٍ ترفيهية كان الناس “يحتفلون” فيها.

وأظهرت مقاطع مصورة لكارثة العبارة بُثت في الإنترنت أشخاصا يكافحون ضدّ تيار قوي، إذ عادة ما يكون نهر تيار دجلة الهادئ قويا في هذا الوقت من العام، إذ يغذيه ذوبان الجليد في جبال تركيا.

وما زال عدد القتلى في الحادث، الذي قال السكان إنه الأسوأ في الذاكرة الحديثة.

يشار إلى أن الاحتفال بعيد “النوروز” أو “العام الفارسي الجديد”، يعود إلى 1700 قبل الميلاد. ويتم الاحتفال به في المناطق التي كانت ضمن الإمبراطورية الفارسية القديمة، والتي تمتد من الشرق الأوسط إلى آسيا الوسطى.

وقد ألقت قوات الأمن الكردية القبض على مسؤول المدينة السياحية التي تُشغل العبّارة في الموصل، وسلمته إلى السلطات المختصة أثناء محاولته الهروب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *