le12.ma -وكالات
أفادت تقارير إعلامية بأن “سفاح نيوزيلندا”، الإرهابي الأسترالي برينتون ترانت، الذي قتل، يوم الجمعة الماضي، 50 شخصا في هجوم على مسجدين في نيوزيلندا، يواجه تهديدات ممّن وصفتهم بـ”عصابات السجون”.
وفي هذا الإطار، أكد غريغ نيوبولد، أستاذ علم الجريمة في جامعة كانتربيري النيوزيلندية، أن هناك تهديدات جدية لسفاح المسجدين في نيوزيلندا “يجب أن تُؤخذ بجدية، وإنه قد يواجه مصيرا صعبا في حبسه”.
ومن جانبه، وضح موقع “Yahoo”، نقلا عن مواقع نيوزيلندية، أن الإرهابي الأسترالي تلقى رسالة من أعضاء «عصابات بيكيني»، وأضافت أنه سيكون «رجلا بارزا» في السجن.
وشدّد نيوبولد على أن هذا الإرهابي الأسترالي تارانت (28 عاما) منفِّذ هجوم كرايست تشيرش الإرهابي، سيكون «الشخص الأكثر استهدافاً في السجن»، وأنه محتجز حاليا داخل منشأة مختصة، وتم وضعه تحت المراقبة 24 ساعة.
وتابع المتحدث ذاته أن سفاح نيوزيلندا “سيكون في خطر شديد» خلف القضبان، ويمكن أن يُقتل بسهولة في السجن، وأنه سيكون هناك أشخاص في السجن يشعرون بالغضب الشديد منه، خاصة أنه يدّعي أن هناك «تفوقا عرقيا أبيض». وقال إنه رغم التفوق الأبيض عدديا في نيوزيلندا، فإن غالبية نزلاء سجونها هم من غير البيض.
وتابع نيوبولد أن السفاح سيقضي وقته في منشأة أمنية مشددة في أوكلاند، حيث سيتعين عليه قضاء حياته في عزلة.
وبحسب موقع “NZ herald”، فقد بعث أحد أعضاء العصابات المتعاطفة مع ضحايا الهجوم رسالة إلى المجرمين مرتكبي الحادث جاء فيها «لدينا أصدقاء في الداخل أيضا».
كما أكد موقع «ياهو» أنه من المنتظر أن يتم الاحتفاظ ببرينتون ترانت، سفاح نيوزيلندا، في الحبس الانفرادي، إذ لن يتمكن أي سجين آخر من الوصول إليه بسهولة.
من جانبه، قال السير كيم ووركمان، المدافع عن العدالة الجنائية، إن حتى ضباط السجن المكلفين بحراسة الرجل قد يتم اختيارهم بعناية.