*جواد مكرم

يبدو أن وزراء الداخلية السابقون، باتوا بروفايلات مطلوبة للتعيين على رأس كبرى مؤسسات قطاع التربية والتكوين، ذلك ما يؤكده قرار تعيين نور الدين بوطيب كاتب الدولة السابق رئيسًا للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي.

لقد عين على عهد حكومة ابن كيران السباقة، وزير الداخلية الأسبق محمد حصاد وزيرا للتربية والتكوين، قبل أن يعين صهره وزير الداخلية الأسبق شكيب بنموسى، وزيرا  للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

الوزير بنموسى، لم يجد ربما أفضل من نور الدين بوطيب رجل السلطة الذي تدرج في مواقع المسؤولية في وزارة الداخلية، ليعينه، على رأس المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، التي كان يترأسها الأكاديمي ووزير التعليم الأسبق الطيب التشكيلي.

ولا غرابة في أن يكون في عضوية المجلس الاداري لهذه المؤسسة  التي خرجت إلى النور عام  2008، سعد حصار، كاتب الدولة في الداخلية سابقا، و محمد دردوري، الوالي، المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

يذكر أن الوزير بنموسى، الذي إشتهر بين المغاربة كوزير للداخلية، يترأس المجلس الإداري للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي التي أحدثت بتوصية من المجلس الأعلى للتربية والتكوين الذي يترأسه المستشار الملكي، عمر عزيمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *