le12.ma

 

بشعار “إشكالات التراث المعماري والطبيعي والتحولات الإيكولوجية والمجتمعية”، انطلقت اليوم الاثنين، النسخة الرابعة من ملتقى “المعمار بجهة مراكش -آسفي”، الذي تنظمه المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية في مراكش.

وتهدف هذه الدورة، التي تنظم بشراكة مع مجلس جهة مراكش -آسفي، والتي تستمر فعالياتها إلى غاية 20 من الشهر الجاري، من خلالل ندوات دولية، تشجيع الممارسات الجيدة حول التراث المبني والثقافات البنًاءة وتقاسمها والتفكير في تيمات المدينة والمجال القروي.

وتروم هذه اللقاءات السنوية للمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، كذلك، دمج الاشكالات البيئية والتنمية المستدامة في تكوينات المهندسين المعماريين والمخططين الحضريين ومنسقو المناظر.

وسيتم خلال هذا الملتقى مقاربة مواضيع تتعلق بالمناظر اليومية، وتدريس التحول البيئي في المشاريع المعمارية والمناظر، و المناظر الطبيعية بمراكش – آسفي والتهيئة العمرانية والانتقال البيئي في المغرب، وتحديات حدائق مراكش، و الحفاظ وتثمين التراث القروي وتدريس المناظر الطبيعية بمدارس الهندسة المغربية.

وتنظم هذه الدورة بتعاون، على الخصوص، مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء (قطاع الماء) والمجلس الجماعي لمراكش والمديرية الجهوية للثقافة وعدد من المؤسسات الوطنية والمنظمات الدولية. ويشتمل برنامج الملتقى أيضا على مواضيع تتعلق بالحدائق والمناظر في مراكش والمناطق المحيطة بها، إذ سيتم تنظيم معرض حول “الحدائق والمناظر الطبيعية اليوم”.

وهذه الملتقيات عبارة عن برنامج يمتد على ستة أشهر (من مارس إلى أكتوبر) إذ تتم برمجة أحداث بيداغوجية، علمية، فنية وثقافية وموائد مستديرة وندوات وورشات عمل موجهة، أولا، للطلبة وللمهنيين والتقنيين في هذا المجال وكذا لمختلف الفاعلين في مراكش وفي مختلف جهات المغرب.

ويتطلع المنظمون من خلال ذلك إلى إعداد مشروع تكويني في المناظر بعد شهادة التخرج له علاقة بالتراث والماء والاستدامة ووضع دفتر تحملات جهوي لسنة 2020، من أجل تنظيم حدث سنوي وتشجيع تأهيل حدائق عصرية وتنظيم ورشات عمل موضوعاتية حول الممارسات الجيدة، تكون بمثابة ركيزة لتطوير مقترحات حول تدخلات مستقبلية في مواقع للتراث في مراكش والجهة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *