الدار البيضاء -ع. ش.

 

“ومِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ”.

تلقينا ببالغ الحزن والأسى، خبر وفاة الناشط المدني البيضاوي، سعيد الرويفي، صباح اليوم الاثنين، بمستشفى الخليفة، بعد صراع طويل مع المرض.

وعمل المرحوم (وهو من مواليد 1971، مطلق وليس له أبناء) في إحدى شركات الدار البيضاء، بمختلف الأقسام، ابتداء من الحراسة إلى الإنتاج، واختتم مساره المهني داخل الشّركة ذاتها امتد أكثر من خمس وعشرين سنة في القسم التقني.

وقد عُرف سعيد الرويفي والاستقامة مع مسؤوليه المباشرين، وروح الدعابة بين الأطر والعاملين في الشركة. كما كان بمثابة عملة نادرة ومثالا في حسن الخلق والصبر والمثابرة والعزيمة القوية. ووقع على مسار مهني حافل بالإنجازات والتضحيات،. ولم يُسمع يوما أن المرحوم تأفف من أحد، بل كان يخدم الجميع بنكران ذات عز نظيره، ويؤدي عمله بتفان ومسؤولية وحرص، رغم كل الآلام والمآسي التي كان يعاني منها. وخلّف رحيله أسى وحرقة في قلوب جميع معارفه وأحبابه ومن اشتغل إلى جانبهم.

نسأل الله تعالى أن يعاملك بإحسانه وفضله ورحمته وأن ينير قبرك ويكتبك في منزلة الشهداء والصديقين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *