le12.ma
تحدّث رئيس جماعة شراط والبرلماني عن إقليم بنسليمان في الاجتماع الذي عُقد أول أمس الخميس في مقر عمالة بنسليمان برئاسة عامل الإقليم وبحضور الكاتب العام للعمالة والمدير العام لشركة العمران -الدار البيضاء ومدير السكنى وسياسة المدينة والسيد المكلف بالوكالة الحضرية لبنسليمان.
وشدد رئيس الجماعة في كلمته على ضرورة الانخراط القوي للمنظومة المحلية من أجل التسريع في عملية إعادة الإيواء، إذ “لا يعقل ونحن في سنة 2019 أن يظل جزء من الساكنة يعيشون ظروف سكنية مزرية”، كما جاء في مداخلة البرلماني.
وأضاف البرلماني أن “البعض يستغلون الوضع ويتهاتفون من أجل تكوين قاعدة احتياطية انتخابية من خلال تقديم وعود معسولة للمواطنين، متناسين أن هناك مؤسسات تابعة للدولة وسلطة محلية ومنتخبون يشتغلون ويدقون جميع الأبواب من أجل حل ملف مدن الصفيح بإقليم بنسليمان بصفة عامة وجماعة شراط بصفة خاصة.
ونوّه الرئيس بـ”المجهودات الجبارة للسلطة الإقليمية في شخص العامل والكاتب العام، اللذين أكدا أن ملف إعادة إيواء ساكنة دور الصفيح في الجماعة المذكورة هو من أولوية الأولويات والعمل الجاد والانخراط القوي لكل المتدخلين، ما سيعجل بإخراجه للوجود في أقرب وقت.
ودعا رئيس جماعة شراط المديرَ العام إلى الانخراط في هذه المجهودات، مقترحا عليه الإشراف شخصيا على أشغال تهيئة الهكتارين اللذين اقتنتهما الجماعة بمجهود من الرئيس والسلطة الإقليمية ومساهمة في تسريع وتيرة أشغال التجهيز.
وأشاد المتحدث ذاته بدعم السلطات المحلية وانخراطها وتتبعها عن قرب لهذا المشروع الاجتماعي في أفق تسريع حل هذه المعضلة الاجتماعية المعقدة التي تهمّ الجميع.
