le12.ma

 

نظم المكتب المحلي لودادية موظفي العدل بطانطان والمكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة، بشراكة مع مختبري القانون والمجتمع، والدراسات في العلوم القانونية والاجتماعية والقضائية والبيئية في كلية الحقوق ابن زهر في أكادير، والمجلس الإقليمي في طانطان، ندوة وطنية حول موضوع الحماية القانونية للمرأة بين المرجعية الكونية والخصوصية المغربية.

ونظمت الندوة بشراكة كذلك مع هيئة المحامين لدى محاكم الاستئناف بأكادير وكلميم والعيون، المجلس الإقليمي بطانطان، والمجلس الجهوي للعدول بدائرة محكمة الاستئناف بأكادير والمجلس الجهوي لهيئة المفوضين القضائيين.

وجاء انعقاد هذه الندوة في إطار تخليد اليوم العالمي للمرأة. و شدد الأستاذ هشام الحسن، وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطانطان، في كلمته بصفته ممثلا للمكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بأكادير، بأهمية الموضوع وبضرورة انفتاح المحكمة على مختلف المؤسسات وبضرورة تنظيم ندوات والخروج بتوصيات رصينة تساهم في ركب التقدم الحضاري. كما أشاد بانخراط المغرب في معظم الاتفاقيات الرامية إلى تقوية المراكز القانونية للمرأة ما دفعه إلى تعديل ترسانته القانونية.

ومن جانبه، نوه الأستاذ محمد أيت هماد بالأشواط التي قطعتها المملكة في مجال تحسين وضعية العنصر النسوي.

وشهدت الجلسة الافتتاحية أيضا إلقاء كلمات ترحيبية لممثلي المنظمين والشركاء.

واختتمت أشغال الجلسة الافتتاحية بتكريم معلمتين قضائيتين عريقتين، الأول له مواقف راسخة في ميدان العدالة، هو الأستاذ عبد الله الجعفري، رئيس محكمة الاستئناف بأكادير، والثاني له أصداء طيبة في مختلف المؤسسات التي عمل فيها، ويتصف ببساطة العظماء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *