*جواد مكرم

يبدو أن سوء الحكامة، داخل هولدينغ العمران، التي كان من مظاهرها خروج مجموعة من المواطنين للاحتجاج اليوم الاثنين أمام وكالة القنيطرة، لا يمكنها إلا أن تعجل بسقوط رأس الهولندينغ بدر الكانوني، الذي يظهر أنه لم يعد قادرًا على تحقيق أهداف الدولة الاجتماعية عبر الذراع العقاري الضخم للدولة المسمى العمران.

ولا غرابة أن تدق فاطمة الزهراء المنصوري وزيرة الإسكان والتعمير الوصية على العمران، وهي تعرض قبل أيام ميزانية وزارتها على لجنة الداخلية بمجلس النواب ناقوس تنبيه، مسؤولي العمران، أن القادم يحمل شعار “قطف رؤوس قد أينعت”.

لم تكتفي الوزيرة المنصوري المقربة من صناع القرار لوحدها في توجيه رسالة واضحة إلى رأس هولدينغ العمران، بقدر ما بعث الوزير القوي فوزي لقجع بـ”مسياج”، لا يقل وضوحًا إلى العمران ومن على شاكلتها من الشركات الشبه حكومية، عندما قال: “ما يمكنش نبقا ندعم مؤسسة كتبني ولا تبيع”.

وبعيدًا على رسائل وزارء حكومة أخنوش، التي توحي بقرب سقوط الكانوني من برج العمران العاجي، خرج مواطنون من رعايا الملك محمد السادس في القنيطرة من سكان منطقة لمخاليف عين السبع للاحتجاج على ممثل الكانوني، الذي تعذر على الجريدة بعد محاولات عدة اخد وجهة نظره في قضية دوار لمخاليف.

شاهد الربورتاج:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *