ك. شوكري

وجه جهاز منخرطي فريق الوداد البيضاوي أمس الأحد، ذخيرته الحية من الانتقاد إلى الحكم الدولي رضوان جيد على خلفية وقائع المواجهة التي جمعت أول أمس السبت القلعة الحمراء بالشباب السالمي برسم فعاليات المحطة 11 من البطولة الوطنية الاحترافية.

و اختار برلمان الوداد تصريف موقفه بصدد المستوى التحكيمي لرضوان جيد، عبر بلاغ عاصف تخللته عبارات قوامها الاستهجان مما اعتبره منخرطو النادي بمثابة “إجحاف تحكيمي” قد لحقهم على هامش مباراة النادي السالمي التي انتهت لفائدة الوداد بأربعة أهداف لثلاثة.

و ركز المنخرطون في ذات البلاغ على التشكيك في ضربات الجزاء الثلاث التي أعلن عنها لصالح أصحاب الأرض، معتبرين ملابسات حالات الاحتكاك التي عجلت بالإعلان عن هذه القرارت، مثيرة للريبة بالرغم من زوايا إعادة اللقطات التي لم تكن، بحسبهم، كافية لرفع الالتباس.

كما شدد محتجو الوداد على إثارة ما وصفوه بـ”تحيز” حكم المواجهة لطرف دون آخر، من خلال الإشارة إلى “التغاضي” الواضح للحكم عن أخطاء ارتكبت ضد لاعبي الوداد في مقابل “إعلانه” عن أخرى في وضعيات مشكوك فيها.

و لم يقف البلاغ المذكور عند هذا الحد، بل تعداه لدرجة استعمال عبارات التقريع بشأن جاهزية الرجل لقيادة المباراة، و هو ما حملته العبارة التالية: “كيف اختارت اللجنة المركزية للتحكيم تعيين حكم فشل سابقا في اجتياز الاختبار البدني رفقة زملائه في التحكيم، و عانى من البطالة طيلة 10 دورات”.

و حمل برلمان الوداد ضمن فقرات البلاغ، المسؤولية للجامعة الملكية لكرة القدم و اللجنة المركزية للتحكيم إزاء ما وقع و يقع في ملاعبنا الوطنية، ذلك أن إصرار مجلس منخرطي القلعة الحمراء على وضع مستوى حامل الشارة الدولية رضوان جيد برسم المباراة المذكورة، في قفص المساءلة، قد كان واضحا من خلال جملة من العبارات التي أوردها البلاغ، لعل أكثرها تعبيرا عن الاستهحان تلك التي قال فيها المحتجون: “رضوان جيد كان جيدا في الدفع بالنادي السالمي للعودة في نتيجة المباراة”، و هي طبعا تهمة ثقيلة ستستنفر حتما رضوان جيد و الجامعة لتحريك إجراءات الرد و التحري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *