ك. شوكري

أوردت تقارير إعلامية منذ الساعات الأخيرة من يوم أمس الأحد ، بأن زين الدين زيدان اعتذر رسميا عن تولي قيادة مانشيستر يونايتد خلفا للمدرب المقال أولي جونار أولشاير.

و بإعلانه عن هذا الموقف الذي أكدته قنوات واسعة الانتشار، يكون زيدان قد أسدل الستار عن سيل التكهنات التي رافقت جدل المدرب المرتقب للنادي الانجليزي.

و تداولت التقارير ذاتها، مؤشرات “تحفظ” كريستيانو رونالدو من تعاقد إدارة فريقه مانشيستر يونايتد مع زين الدين زيدان خلفا للمدرب المقال أولي جونار أولشاير، إلا أن العارفين بالعلاقة الوطيدة التي كانت تربط الدون بزيزو، استبعدوا كليا هذا المعطى، و هو ما لم يشر إليه هذا الأخير لا صراحة و لا ضمنيا في تصريحه الأخير.

و تسارعت وثيرة التكهنات، مباشرة عقب انفصال المانشستر عن أولشاير  بخصوص هوية المدير الفني الذي سيعقب هذا الأخير بدكة بدلاء النادي الانجليزي، إذ طفى على منتديات التداول الجماهيري إسم لاعب و مدرب ريال مدريد الأسبق زين الدين زيدان باعتباره مرشحا فوق العادة لاستلام مقاليد الإدارة التقنية للمان يونايتيد، قبل أن ينزل خبر رفض زيدان كقطعة ثلج على عشاق المان يونايتد.

 و في الوقت الذي تواترت فيه بسرعة فائقة على قنوات التداول الإعلامي الدولي، خبر تحفظ رونالدو على زيدان في مقابل “ترجيحه” كفة المدير الفني للمنتخب الاسباني لويس إنريكي لقيادة النادي الانجليزي، جاء تصريح زين الدين زيدان الذي عزا عدم رغبته في خوض أول تجربة له بالدوري الانجليزي، إلى حاجز اللغة و اعتراض زوجته عن العيش بإنجلترا، ليقطع الشك باليقين وسط جدل تدافع الرأي و المعلومة منذ اللحظات الأولى التي أعقبت قرار إقالة سولشاير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *