le12.ma

اكتشفت عناصر الدرك الملكي في قلعة السراغنة، مساء أمس السبت، بقايا جثة رجل مرمية في حفرة عميقة قرب منزل الهالك، كانت تُستغل لتجميع مادة “المرجان” التي تخلّفها الأشغال في “معصرة” تقليدية في دوار “النفافتة” في الجماعة القروية “سيدي الحطاب”، دائرة بني عامر.

وقالت مصادر إن الهالك قُتل على يد ابنه منذ أكثر من ستة شهور بواسطة رصاص بندقية صيد. وبعد ذلك قام الجاني بإحراق جثته ورميها في صهريج المخلفات التي تطرحها معصرة الزيتون التي تعود ملكيتها لوالده، لإخفاء معالم جريمته البشعة.

وتابعت المصادر نفسها أنه سبق للعائلة أن سجّلت بلاغا لدى مصالح الامن في قلعة السراغنة حول اختفائه، قبل أن تكشف زوجة الهالك لغز هذه القضية، بعدما توجهت إلى مركز الدرك وأبلغت عن الجريمة، مؤكدة للمحققين أن ابنها البالغ (20 سنة) قتل والده بطريقة وحشية وأحرق جتثه لإخفاء معالم فعله الإجرامي.

وقد استعانت السلطات المختصّة بكلاب مدربة استقدمتها فرقة مكافحة الجريمة، التابعة للمركز القضائي في قلعة السراغنة من الرباط، في إطار بحث عن جثة الهالك دام أكثر من يومين.

وقد استمع رجال الدرك، في إطار مسطرة البحث التمهيدي لمعرفة أسباب ودوافع ارتكاب الجريمة وتفاصيلها، إلى زوجة الهالك وبعض أقاربه، في انتظار الوصول إلى منفذها، الذي لاذ بالفرار بعد تبليغ والدته عن الجريمة الصادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *