le12.ma -سبّور
أُعلن، رسميا، أمس السبت في الرباط، في ندوة صحافية، تأسيس “الجامعة الملكية المغربية لرياضة القتال الحر والمختلط”.
وقالت هذه الجامعة، التي عزّزت المشهد الرياضي المغربي، في بلاغ لها، إنها “ستعمل على تنزيل عدة إجراءات بهدف تقنين وتنظيم ومراقبة وتطوير هذه الفنون القتالية في جميع ربوع المملكة، مع الحرص على أن يظل الهدف الأسمى من ممارستها هو التربية الأخلاقية والرياضية”.
ووضّحت الجامعة أن هذه الرياضة عرفت انتشارا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، إذ استقطبت اهتمام عدد كبير من الشباب المغاربة، ما يجعل الجامعة تفكر مليا في كيفية استغلالها كوسيلة فعالة قد تسهم جديا في التنمية البشرية وتطوير طاقات هذه الفئة من المجتمع وتفجيرها.
وأضاف المصدر ذاته أن فكرة تأسيس “الجامعة الملكية المغربية لرياضة القتال الحر والمختلط” تجسدت بفضل مجموعة من هواة ومحبي هذه الرياضة، لتتحول هذه الفكرة إلى مبادرة حقيقية شجّعها تميز عدد من الأبطال المغاربة، الذين تألقوا في المحافل الدولية خلال السنوات الأخيرة، والذين سطعت أسماؤهم في المسابقات الدولية في هذه الرياضة.
ويرأس حمزة الهرشالي الجامعة الملكية المغربية لرياضة القتال الحر والمختلط، فيما يتولى الجيلالي أرناج منصب كاتبها العام.
وبحسب تصريح صحافي لرئيس الجامعة، فقد كان للأخوين زعيتر، اللذين تألقا في المحافل الدولية في هذه الرياضة، الفضل الأكبر في طرح فكرة تأسيسها، بعدما قرّرا نقل تجربتهما وخبرتهما إلى المغرب.