le12.ma

استنكر الصحافي أحمد إفزارن هدمَ مسؤولي تازة كنيسة تاريخية ظلت، لعقود، شاهدة على التعايش السلمي بين الأديان في المغرب، وفي هذه المدينة تحديدا.

وتساءل أحمد إفزارن، في تدوينة في صفحته الفيسبوكية “لماذا هدَمتُم كنيسة تاريخية؟ من فيكُم رخّصَ بتحويلها إلى رُكام؟ ولفائدة من؟ هل هدمُ “آخرِ كنيسة” يعني أن المجلسَ المعني مغمورٌ بالإيمانِ والتعايُش وثقافةِ “حوار الأديان” التي يقودُها المغرب؟

وتابع إفزارن أسئلته الاستنكارية “أهذه هي الرسالة التي يُقدّمها هؤلاء المسؤولون إلى “بابا الفاتيكان”، الذي سيزُور المغرب خلال الأيام المقبلة؟ ألا تَسلُكون اتّجاهًا مُعاكسا للسياسة الانفتاحية للمملكة المغربية؟ أليست في تازة أراضٍ شاسعة يمكن توظيفُها لمشاريع؟ لماذا الهدم؟ أهذا تواطؤٌ من بعض المسؤولين مع أباطرة العقار؟ أوَليس أيضا تواطؤًا مع حُكومة هي في طور الاحتضار، وما زالت تَعتقد أن سُوءَ تدبيرها هو من أوامرِ السماء؟”..

وختم إفزارن تدوينته كما بدأها مستنكرا ومندّدا “لماذا تَهدمُون كنيسةً ذاتَ حمُولةٍ تاريخية؟ هل أنتم واعُون بخُطورةِ ما أنتم فاعلُون؟ لماذا لا تَستشيرُون المجتمعَ المدني؟.. إنكم تَهدمُون سُمعةَ البلد!”..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *