ك.شوكري
شكلت مباراة باري سان جيرمان و نانت التي احتضنها ملعب “حديقة الأمراء” مساء أمس السبت لحساب الدورة 14 من منافسات الدوري الفرنسي الممتاز، طوق نجاة الأرجنتيني ليو ميسي الذي عجز عن التهديف منذ التحاقه بالنادي الباريسي.
و نزلت الأنفاس الأخيرة من هذا النزال بردا و سلاما على الوافد البرشلوني الذي تمكن أخيرا من زيارة شباك الملاعب الفرنسية بعد عقدة لازمته طيلة النزالات التي خاضها رفقة النادي الباريسي.
و جاء هدف ميسي في الدقيقة 87 إثر تسديدة مركزة استقرت في شباك نانت، ليعزز تفوق فريق عاصمة الأنوار في مواجهة سجل فيها كل من كيليان مبابي من الجانب الباريسي ثم راندال كولو لفائدة الزوار، علما أن الهدف الثاني لباري سان جيرمان جاء بواسطة نيران صديقة.
و إذا كان “البرغوث” قد عاكسته لعنة التسجيل طيلة المباريات الخمس التي لعبها رفقة زملائه برسم مسابقة الدوري الفرنسي، فإن مشاركته ضمن عصبة أبطال أوروبا لم تخيب آمال عشاقه عبر العالم، بعد زيارته مرمى الخصوم في ثلاث مناسبات من أصل نفس عدد المواجهات، حيث كانت البداية من نزال مانشيستر سيتي الإنجليزي.
