le12.ma

 

أصدر المكتب الوطني لجمعية الشبيبة المدرسية التابعة لحزب الاستقلال بلاغا إلى الرأي العام المحلي والوطني حمل توقيع الكاتب الوطني، مصطفى تاج، قالت فيه إنها تتابع “بقلق بالغ” التطورات التي تعرفها جل القضايا المتعلقة بنساء ورجال التربية والتعليم في المغرب و”تخبط” الوزارة الوصية على القطاع في إيجاد الحلول وتصفية الأجواء الكفيلة بحلحلة كل القضايا الشائكة المتعلقة بها.

وتابع البلاغ ذاته أن هذه القضايا تؤثر بالسلب على السير العادي للمنظومة، وعلى الخصوص زمن وجودة التحصيل الدراسي والنسَب المهولة المسجلة للهدر المدرسي بالنسبة إلى التلاميذ والتلميذات في مختلف أسلاك التعليم، خصوصا في العالم القروي. وقال المصدر ذاته إن أهم هذه الملفات هو ملف “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، الذين تعرّضوا لـ”شتى صنوف الحيف والتحقير والتعنيف”.

وأكدت الشبيبة المدرسية الاستقلالية “دعمها اللامشروط للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، في مطالبهم المشروعة والمتعلقة بتسوية وضعيتهم من خلال ادماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية، أسوة بزملائهم بالقطاع. كما استنكرت “التدخل العنيف لقوات الأمن ضد المسيرات الاحتجاجية السلمية ليلة أول أمس في مدن مختلفة جهات المغرب، شاجبة ا”لقرارات الارتجالية والمتسرعة وغير الواضحة للوزارة الوصية على القطاع، وعلى رأسها المذكرة التي تفرض التدريس باللغة الفرنسية، ضدا في مقومات الهوية الوطنية وفي لغتي البلاد الرسميتين”.

وحمّل البلاغ الوزارةَ الوصية المسؤولية المباشرة في التعثر الذي يعرفه السير الدراسي بمختلف مؤسسات المغرب، مستهجنة “عدم التعاطي الجدي والمسؤول للأغلبية الحكومية مع خطورة الوضع والغياب التام لأية حلول في المنظور القريب”. كما شجب “أساليب التهديد بالطرد وتوقيف الأجرة للضغط على الأساتذة لتوقيع ملحق العقد”.

ودعت الشبيبة المدرسية التابعة لحزب الميزان الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد إلى “التعبئة والعمل النضالي من داخل الهيئات النقابية الجادة، رصّا للصفوف وتفاديا لمزيد من الشتات والتفييء”.

ونوّهت الشبية الاستقلالية في هذا الصدد بمواقف “الجامعة الحرة للتعليم” المبدئية تجاه مختلف القضايا التعليمية وعلى مبادرتها باحتضان مطالب الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وفتحها طوعا مقراتها لهم.

وأبدت شبيبة الاستقلال المدرسية “استعدادها التام للانخراط في كل الخطوات النضالية المزمع خوضها دفاعا عن القضايا العادلة لكافة أطياف الأسرة التعليمية، إيمانا منها بأن الأساتذة والتلاميذ في خندق واحد بمصير واحد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *