ك. شوكري
اعتبر الصحفي و الناشط الجزائري وليد كبير بأن تنظيم مبارتين وديتين متتاليتين بين المنتخبين المغربي و البرازيلي تحت رعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم، يؤشر على نجاعة مخططات الدبلوماسية الموازية التي ينهجها المغرب نصرة لقضية وحدته الترابية.
و استفاض وليد كبير في تعداد الرسائل التي تخللت هذا الموعد الرياضي الدولي، الذي جمع المغرب و البرازيل في محفل تنافسي للعبة الفوتسال، إذ توقف الرجل صمن برنامج “أخبار في دقائق” على عدة مؤشرات تفيد بأن أعلى هيئة كروية في العالم تعترف بمغربية الصحراء.
و أورد الناشط السياسي و الاعلامي الجزائري بأن المواجهة تمت بإيعاز من الاتحاد الدولي باعتباره المسؤول عن تأطير الأجندة الدولية للمنافسات الرياضية الرسمية و الودية على حد سواء.
و أضاف وليد كبير ضمن كبسولته الشهيرة التي يبثها عادة عبر قناته الرسمية الذائعة الصيت، بأن التزكية التي حظي بها هذا المحفل الرياضي من طرف الاتحاد الدولي للمستديرة، تمنح انطباعا راسخا بأن مزاعم الجزائر و صنيعتها البوليزاريو تبقى مجرد فقاعات سرعان ما تتلاشى أمام صلابة الحقائق الميدانية، حقائق تقول بأن “الفيفا” تعتبر المنطقة آمنة و مستقرة و حبلى بمعالم نهضة تنموية تفقع الأعين، يؤكد وليد كبير.
كما توقف الرجل عند رسالة سياسية لافتة تخللت المناخ التنظيمي للحدث، تمثلت بحسبه في التواجد الشرفي لطاقم قنصلي إماراتي بين تشكيلة الضيوف الذين تابعوا أطوار المواجهة الأولى، مع ما يعنيه ذلك من الدعم اللامشروط الذي تعلنه دولة نافذة في الوسط العربي.
و أردف المتحدث الجزائري في القول، بأن تواجد بعثة رياضية برازيلية بمدينة العيون ثم حضور وفد دبلوماسي إماراتي، يعني بأن الدبلوماسية الرياضية المغربية سيكون لها دور مهم في توطيد العلاقات بين بلدين يستعدان في الأفق المنظور لاستلام مقعديهما بمجلس الأمن الدولي، طبقا للوائح منظمة الأمم المتحدة.