le12.ma -وكالات

قالت وسائل إعلام سويسرية إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يعاني مشاكل في التنفس والأعصاب.

وأكدت الصحافة السويسرية التي تناولت الموضوع في ظل الاحتجاجات العارمة التي تشهدها مختلف مدن الجزائر ضد ترشيحه لولاية خامسة، إن الرئيس بوتفليقة في حاجة إلى عناية طبية مركزة لأنه “يعاني من ضعف في رد فعل الجهاز العصبي”.

وأكدت المصادر ذاتها أن الرئيس الذي يتابع علاجه في سويسرا لا يزال في الطابق الثامن في المستشفى الجامعي في جنيف.

وقالت صحيفة “لاتريبين دو جنيف” إن “حياة رئيس الدولة الجزائرية تحت تهديد مستمر”، لأن “جهازه التنفسي “تدهور بكيفية ملحوظة ويتطلب رعاية متواصلة”. وتابعت أن “ما يعاني منه بوتفليقة اليوم ناتج عن عمره المتقدم وعن السكتة الدّماغية التي تعرض لها قبل سنوات، ما انعكس سلبا على وظائف جهازه العصبي”.

وقد زاد هذا التقرير حالة “الغموض” بشأن صحة بوتفليقة (82 سنة) الذي يحكم الجزائر منذ 1999، والذي أصابته جلطة دماغية في 2013 أضعفته بشدة. ومنذ ذلك الوقت لم يظهر إلى العلن إلا في مناسبات نادرة.

وكان المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين قد دعا إلى “احترام القواعد الوطنية والعالمية للأخلاقيات الطبية الواجبة في تحرير الشّهادات الطبية للمرشحين لرئاسة الجمهورية”. كما أشار بلاغ عمادة الأطباء، الذي صدر أمس الثلاثاء، إلى المادتين الـ10 والـ58 من قانون أخلاقيات الطبيب.

ويتضح من خلال هذا البلاغ أن المجلس الوطني لعمادة الأطباء الجزائريين يحذر من احتمال تزوير الشهادات الطبية الممنوحة للمرشحين لرئاسيات 18 أبريل المقبل.

يشار إلى أن الجزائر تعيش، منذ 22 فبراير، احتجاجات رافضة لترشيح بوتفليقة لولاية خامسة، في حركة غير مسبوقة من حيث حجمها وسقف مطالبها خلال العشرين سنة الماضية في الجارة الشرقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *