ك. ش
في مظهر من مظاهر سوء، جراء ثقل المديونة الموروثة عن المكاتب السابقة، باتت الحسابات البنكية لفريق النادي القنيطري، مهددة بأكثر من حجز.
و لا يكاد فريق النادي القنيطري لكرة القدم يخرج من أنفاق مشاكل توفير نفقات التنقل والإقامة ثم المستحقات المالية للاعبين، حتى يجد نفسه مجددا أمام شبح الحجز البنكي.
وعانت إدارة فارس سبو كثيرًا هذا الموسم من تبعات الحجز القضائي الذي ما لبث يلاحق الحسابات المصرفية للنادي بعد أن وجد نفسه كل ملزمًا في كل مرة تشتد فيها وطأة الملاحقة البنكية من طرف بعض المدينين للنادي.
وكانت إدارة النادي قد توصلت إلى تسوية ودية مع المدرب السابق سمير يعيش الحائز على حكم قضائي يقضي بشرعية استرداده لديون تناهز 30 مليون سنتيم متوارثة عن المكاتب السابقة، فإن ظهور بلاغ حجز قضائي جديد من طرف احد المطالبين بمتأخراتهم المالية يوم أمس الخميس مالبث يبعثر أوراق النادي و يزج به في أقبية مشاكل لا حصر لها.
والجدير بالذكر أن سمير يعيش كان وفق مصدر جريدة Le12.ma عربية، قد استرد مبلغ 5 ملايين سنتيم بمقتضى إجراءات حجز قضائي طال حساب مدرسة النادي قبل أن يظهر مجددا شبح الحجز، في غياب أية إمدادات مالية على عهد المجلس الجماعي الحالي.
