*م. الحروشي
يعلن رسميًا يوم غد السبت، عن إجراء مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات، وذلك وفق شروط ومعايير جديدة.
وقال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، في هذا الصدد: “بمناسبة الإعلان عن إجراء مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات (أطر التدريس وأطر الدعم الإداري والتربوي والاجتماعي)، تم اعتماد مستجدات في غاية الأهمية تماشيا مع الإصلاح الهادف إلى بلوغ النهضة التربوية المنشودة”.
وأضاف: “تندرج المباريات المبرمجة هذه السنة إذن في صلب سياسة الارتقاء بالمنظومة التعليمية التي أكد عليها القانون الإطار 17-51 والتي جعلها النموذج التنموي الجديد في صدارة أولوياته ومثلما اعتمدها أيضا، وبشكل صريح، البرنامج الحكومي”.
وتابع، “سياهم هذا التوجه في الاستجابة لتطلعات وانتظارات المواطنات والموطنين فيما يتعلق بالمدرسة العمومية وبمستقبل بناتهم وأبناءهم”.
وبخصوص مستجدات هذه السنة فيمكن حصرها في النقط التالية، أولها: “وضع إجراءات للانتقاء القبلي لاجتياز المباريات الكتابية بناء على معايير موضوعية وصارمة بغية ترسيخ الانتقاء ودعم جاذبية مهن التدريس لفائدة المترشحات والمترشحين الأكفاء. وتأخذ هذه المعايير بعين الاعتبار الميزة المحصل عليها في الباكالوريا والميزة المحصل عليها في الإجازة وسنة الحصول على هذه الأخيرة”.
وثانيا: “إدراج رسالة بيان الحوافز lettre de motivation كوثيقة إلزامية وذلك من أجل تقييم الرغبة والاستعداد والجدية التي يبديها المترشحون والمترشحات بخصوص مهن التربية”.
وثالثا يقول حمراوي: في “إعفاء حاملي إجازة التربية من مرحلة الانتقاء القبلي والذين سيكون بمقدورهم اجتياز الاختبارات الكتابية بشكل مباشر، ويروم هذا الإجراء تشجيع مسارات التكوين الطويلة في خمس سنوات من أجل دعم مهنة وظائف التربية والتعليم”.
فيما الشرط الرابع فهو :”تحديد السن الأقصى لاجتياز المباريات في 30 سنة بغية جذب المترشحات والمترشحين الشباب نحو مهن التدريس وبهدف ضمان التزامهم الدائم في خدمة المدرسة العمومية علاوة على الاستثمار الأنجع في التكوين وفي مساراتهم المهنية”.
وتشكل هذه الإجراءات، وفق ما نشره الوزير بنموسى، في صفحته الرسمية على فايسبوك: “محطة أولى في مسلسل الارتقاء بالتوظيف ودعم جاذبية مهن التربية”.
