le12.ma -ومع
رفضت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوربي، التي اجتمعت مساء اليوم الاثنين في بروكسيل، تعديلا “معاديا للمغرب”، تم إدراجه من قبل “مجموعة الخضر”، والذي كان يهدف إلى معالجة الصحراء المغربية بكيفية منفصلة في سياسة الجوار الأوربية.
وقد رُفض هذا التعديل من حيث المضمون -بأغلبية ساحقة- ويتعلق بآلية الجوار والتعاون من أجل التنمية والتعاون الدولي، الذي درسته اللجنة البرلمانية، التي تبتّ في القضايا المتعلقة بالعلاقات الدولية للاتحاد الأوربي.
وقال مصدر برلماني في بروكسيل إن الأمر يتعلق بمحاولة جديدة، تنضاف إلى محاولات أخرى لأعداء الوحدة الترابية، والتي تم إقبارها في مهدها، بفضل يقظة وتعبئة الدبلوماسية المغربية وكذا بفضل حس المسؤولية الذي أبان عنه النواب الأوربيون، المتشبثون بالشراكة مع المغرب.
ويعدّ المغرب من المستفيدين الرئيسيين من سياسة الجوار الأوربية، التي تهدف إلى تعزيز الازدهار والاستقرار والأمن في البلدان المجاورة للاتحاد، من خلال تبني قيَم مشتركة، كالديمقراطية والحكامة الجيدة ومبادئ اقتصاد السوق والتنمية المستدامة.
ويتجسّد دعم الاتحاد الأوربي للمغرب -في إطار سياسة الجوار الأوروبية- بالأساس في برامج عمل سنوية يتم تمويلها بموجب الآلية الأوربية للجوار.