le12.ma

 

فوجئ طلبة السنة السابعة المزاولين لمهامهم في جهة مراكش بمستشفى ابن زهر يوم الجمعة الأخير، بنشر المندوب الإقليمي للصحة في مراكش لائحة مداومات بأسماهم؛ في محاولة لـ”إرغامهم” على سدّ الخصاص والمداومة اللاقانونية في مستعجلات القرب في حي الملاح، التي دشّنها الملك وافتُتحت أوائل الشهر الماضي.

وبعد نشر هذه اللائحة، التي تضرب عرض الحائط النصوص القانونية المنظمة لمهام طلبة السنة السابعة، أعلن مكتب طلبة كلية الطب في مراكش عن تنديده بسياسة “الترقيع” التي تنهجها المندوبية في تسيير مشروع محوريّ من حجم مستعجلات القرب في الحي المذكور، إذ بدل توفير أطبّاء عامين وأطباء مختصين في طب المستعجلات كموظفين قارين، قامت المندوبية بـ”سد الخصاص” بطلبة في طور التكوين.

ورفض الطلبة نهج سياسة القرارات أحادية الجانب من قبَل المندوب الجهوي للصحة، والتي تضرب صلب أهداف تكوين طالب السنة السابعة المسطّرة، والتي تكون موضوع الامتحانات السريرية، كما عبّروا عن رفضهم القاطع، وفق ما ينص عليه القانون، المداومة خارج المصالح التي يشتغلون فيها.

وفي هذا السياق، استحضر الطلبة حوادث يندى لها الجبين والتي راح ضحيتَها طلاب من السنة السابعة الذين تم “استغلالهم” لسد خصاص المستعجلات الجهوية والإقليمية، ليصبحو ضحايا اعتداءات ومتابعات قضائية في العديد من جهات المملكة، داعين المندوبية الجهوية إلى تحمّل مسؤولية سياساتها العشوائية في تسيير الشأن الصحي في الجهة. كما دعوا أساتذتهم في كلية الطب والصيدلة في مراكش وعمادة الكلية إلى مؤازرتهم لرفع هذا “الحيف” وتمكينهم من تكوين يرقى إلى مستوى تطلعاتهم وتطلعات المواطنين، الذين لن يدخروا جهدا في خدمتهم ما إن يكملوا مسارهم التكويني ويتموا امتحاناتهم السّريرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *