جواد مكرم

أعادت مشاركة مرتقبة لخالد عليوة، القيادي الاتحادي، المتابعة في قضية” السياش”، في النقاش العمومي حول العديد من القضايا السياسية والمجتمعية، الجدل تجاه قضيته، بين قائلا بأن الرجل خرج من سجنه الاحتياطي لتشييع والدته فكانت حظوته التمتع بإستثناء عدم العودة إلى المعتقل، وبين قائل برواية آخرى.

في هذا الصدد، قال مصدر مطلع، إن عليوة عاد إلى السجن، لكنه استفاد من المتابعة في حالة سراح، بعد طلب تقدم به دفاعه، وجرى قبوله من طرف هيئة قضائية مشكلة من خمسة قضاة.

وأوضح مصدرنا، أن خالد عليوة، اليوم متابع في حالة سراح، مضيفا “أن وضعيته، مماثلة لوضعية المعتصم، القيادي في البيجيدي، ولا اختلاف بينهما إلا في طبيعة التهم”.

وأبرز مصدرنا، أنه إذا كان “عليوة متهم باختلالات في التسيير وليس الاختلاس، فإن المعتصم متهم بتبديد أموال الدولة باستغلال النفوذ.. ومع ذلك شغل العديد من المناصب السامية، لعل من أبرزها رئاسة ديوان رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *