le12.ma -وكالات

 

شهدت العاصمة الجزائرية، اليوم الجمعة، مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المحتجّين، تزامنا مع احتجاجات في مدن أخرى، ضد ترشيح الرئيس “المقعد” عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وقابلت الشرطة أفواج المحتجّين بالغاز المسيل للدموع، الذي استعملته بكثافة لتفريق عدد كبير من المتظاهرين، الذين تجمّعوا أمام مقر الحكومة.

وقد تراجع المحتجّون جرّاء ذلك ببضعة أمتار، قبل أن يتفرق معظمهم ولم يبق، وفق وكالة “فرانس بريس”، سوى نحو 100 متظاهر في مواجهة عناصر شرطة مكافحة الشّغب.

ومن جانبها، قالت مراسلة “سكاي نيوز” إن مئات المتظاهرين توافدوا على ساحة “أول مايو”، وسط العاصمة الجزائر. وأضافت أن قوات الأمن الجزائرية عزّزت حضورها في محيط قصر الرئاسة، تحسّبا لوصول المحتجّين إلى هناك، مشيرة إلى أن التعزيزات الأمنية طالت، أيضا، المنافذ المؤدية إلى الساحة. وتابعت أنه “تم توقيف حركة المرور في اتجاه وسط العاصمة لمنع التظاهرين من الالتحاق بالساحة. كما لجأت السلطات إلى فرض “تشويش” كبير على خدمة الإنترنت، في محاولة لمنع خدمة بث الاحتجاجات”، إضافة إلى وقف حركة القطارات المتجهة إلى العاصمة.

كما شهدت عدد من المدن الجزائرية احتجاجات عارمة انخرط فيها آلاف المحتجين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *