le12.ma -وكالات

 

دعت أحزاب سياسية معارضة، الخميس، أنصارها والشعب الجزائري قاطبة إلى المشاركة بكثافة في المسيرات والمظاهرات السلمية، الرافضة لترشح الرئيس، المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة. وحذرت الأحزاب السلطات العمومية من استعمال القوة والقمع ضد المتظاهرين، الذين “يطالبون بدولة الحقّ والقانون وبنهاية النظام الحالي”.

في هذا الإطار، دعا حزب جبهة القوى الاشتراكية المعارض “مناضليه ومنتخَبيه والشّعب الجزائري قاطبة” إلى “الخروج إلى الشوارع والعمل على الحفاظ على الطابع السلمي للمظاهرات السياسية والشعبية ضدّ ولاية خامسة لبوتفليقة. وقال الحزب، في بلاغ، إن “الانتخاب ليس أولوية”، داعيا إلى “الحفاظ على الدينامية الشّعبية وتقويتها من أجل تغيير النظام وقيام الجمهورية الثانية، من خلال انتخاب مجلس تأسيسي وطني”.

وتابع بلاغ الحزب المعارض أن “الشعب الجزائري قرر اليوم استرجاع الشارع كفضاء للتعبئة والاحتجاج الشعبي والمطلب الديمقراطي، من خلال معارضة “النظام المفترس، الذي أدى بالبلاد إلى الإفلاس لفائدة أقلية حاكمة مافيوزية”.

وأبرز أعرق حزب معارض في الجزائر أن “المجتمع يتحرك والشارع عبّر عن نفسه، والتغيير لا رجعة فيه، ونهاية النظام اقتربت”. وأكد الحزب أنه “سيعمل على التقريب بين قوى التغيير السلمي وعلى تعبئة الجزائريات والجزائريين، الكفيلة بتوفير الشروط التي تسمح بدينامية سياسية تعددية ومنظمة”.

ومن جهتها، دعت لويزة حنون، الأمينة العامة لحزب العمال، المواطنين الجزائريين إلى “المشاركة على نطاق واسع في المسيرات المقررة غدا الجمعة، ضد العهدة الخامسة، في جميع أنحاء البلاد.

وقالت حنون: “سنخرج غدا مع عائلاتنا”، مشيرة إلى أنه “من المحتمل أن تكون المسيرات مليونية”.

وطالب العديدُ من الشخصيات والأحزاب السياسية الأخرى الجزائريين إلى الخروج، بعد صلاة الجمعة، “للاحتجاج ضد ترشيح الرئيس (المقعد) بوتفليقة لولاية “زائدة عن الحد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *