le12.ma: وكالات
التوتر والإجهاد من اهم العوامل التي تترك بصماتها على صحة الإنسان. إهمال هذا الأمر قد يؤدي إلى عواقب وخيمة أقلها زيادة تساقط الشعر لدى الرجال والنساء. وقد لا تنفع علاجات تساقط الشعر في إيقافه. فما الحل؟.
حين تزداد ضغوط الحياة وتطول قوائم المهام والمواعيد، فإن ذلك لا ينعكس على صحتنا النفسية وحسب، بل يتعداه إلى صحة الجسد أيضاً الذي يبدي مختلف العوارض كالصداع وآلام المعدة والظهر واضطرابات النوم وحتى ارتفاع ضغط الدم في بعض الحالات. لكن هل يأتي تساقط الشعر أيضاً نتيجة للتوتر وفرط الإجهاد بسبب العمل؟.
في هذا السياق ينقل موقع “أن تي في” الألماني عن الدكتور بيرند ريغر قوله: “بأي حال من الأحوال فإن الإجهاد يمكن أن يكون مسبباً لتساقط الشعر”. ويضيف الأخصائي في الطب الباطني والعلاج الطبيعي أنه إضافة إلى الإجهاد توجد العديد من الأسباب الأخرى لتساقط الشعر. ولكن متى يجب أن يثير تساقط الشعر القلق؟
كل إنسان يومياً ما بين 70 و 100 شعرة، وفقدان هذا العدد يعد جزءا من الدورة الطبيعية للشعر. لكن الأمر يصبح مزعجاً حين تتراجع كثافة الشعر بشكل واضح حيث تظهر مساحة أكبر من الجبين أن تُلاحظ بقع دائرة خالية من الشعر في فروة الرأس.
ومن الأسباب الأخرى لزيادة تساقط الشعر: النظام الغذائي والالتهابات واختلال وظيفة الغدة الدرقية والوراثة والآثار الجانبية لبعض الأدوية، والإجهاد الناجم عن ضغوط الحياة كذلك. ومن أجل علاج تساقط الشعر، يجب معرفة أسبابه من قبل الطبيب المعالج.