le12.ma -وكالات
أعلن عبد المالك سلال، مدير حملة الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، أن الأخير سيودع ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية، المرتقبة في 18 أبريل المقبل، لدى المجلس الدستوري يوم 3 مارس.
وأكد سلال، خلال لقائه بممثلين عن المجتمع المدني في الجزائر العاصمة، أنه “لا أحد بإمكانه إلغاء العمل بمضمون الدستور وأن حق الترشح مكفول دستوريا لكل مواطن جزائري”.
يأتي ذلك في الوقت الذي يشهد الشارع الجزائري غليانا غيرَ مسبوق في تاريخ البلاد. فقد نزل مئات الآلاف من الجزائريين في محتفل ولايات وأنحاء البلاد إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم إزاء ما وصفوه بـ”العهدة الزائدة عن الحد” للرئيس “المقعَد” منذ سنوات. ورفع المحتجّون لافتاتهم وأصواتهم صادحين بشعارات قوية ضد النظام الحاكم، واصفين إياه بـ”النظام القاتل”، مطالبين بأن “يرحل” عنهم.
وعرفت هذه الاحتجاجات أوجها يوم الجمعة الماضي، خصوصا في الجزائر العاصمة، حيث نُظمت، للمرة الأولى منذ نحو 20 سنة، مسيرة “سياسية” كبيرة في الشوارع، تزامنا مع احتجاجات عارمة في جميع أنحاء بلد المليون شهيد.
