le12.ma

في ظل اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية في الجزائر، احتجاجا على ترشيح عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة ودخول هذه الاحتجاجات غير المسبوقة منحى خطيرا، مفتوحا على المجهول، سارعت نخبة من كبار المسؤولين إلى “الهروب”، رفقة أسرهم، خارج البلاد.

ودفع تزايد وتيرة الاحتجاج وتصاعد الأصوات المطالبة بمحاسبة مسؤولين أمنيين وعسكريين ومنتخبين تلاحقهم “شبهات” الاتهام بالفساد الإداري والمالي العديد منهم، خاصة ممّن يحملون جنسيات دول أجنبية، إلى مغادرة البلاد -سرا- نحو الخارج، خوفا من تطور الأوضاع، وإحالتهم على المحاكمة كأكباش فداء من أجل “امتصاص” الغضب الشعبي المتصاعد.

وتخيّم على العديد من مدن الجزائر ومناطقها أجواء مشحونة، في ظل رفع المحتجّين سقف مطالبهم، بعدم ترشيح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة ومطالبتهم بربط المسؤولية بالمحاسبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *